صندوق امريكي يضع 15 % من موجوداته في الاسهم السعودية ويقول أنها الافضل بالعالم
أرقام 25/02/2012
قال مدير صندوق استثماري امريكي أنه يضع 15 % من أصول الصندوق التي يديرها البالغة 4 مليار دولار في الاسهم السعودية عبر عقود المبادلة حيث لم يسمح للأجانب بالتملك بعد.
وقال "جون بيربانك" الذي يدير صندوق "باسبورت كابيتال" أن تخمة السيولة في العالم جراء عمليات التيسير الكمي وتخفيض الفوائد ستؤدي لمزيد من الارتفاع لأسعار النفط والمستفيد الأكبر من ذلك هو الاسهم السعودية. مضيفا أن اسعار النفط ستظل مرتفعة في ظل الظروف النقدية والجيوسياسية القائمة ولن يكبح جماحها إلا حدوث ركود في الاقتصاد العالمي.
وأضاف في حديث مع بلومبرغ "السعودية تبذل جهودا صادقة لفتح السوق للاجانب بالشراء المباشر .... أن الوضع هناك يذكرني بما حصل في السوق الهندية عامي 2003 و 2004 قبل فتح السوق للشراء المباشر".
وقال أيضا "السعودية تمثل 70 % من اقتصاديات الخليج وأهم سوق أسهم هناك والأكثر سيولة ... عندما يفتح السوق سيتهافت الأجانب للشراء ... نعلم جيدا أن الأجانب يتطلعون حاليا لفتح السوق والشراء".
وبرر اهتمامه بالسوق السعودي بأن السوق يتم تداوله بمكرر 11 مرة بناءا على نتائج عام 2012 المتوقعة وأن عائد التوزيعات النقدية سيبلغ 5 %. وأضاف أن السعودية تمتلك احتياطيات قدرها 600 مليار دولار ومديونية محدودة.
وقال "اذا كانت التوترات مع ايران تعني صعود أسعار النفط فذلك أمر جيد للسعودية رغم أنه ليس كذلك لباقي العالم".
وعلق على الاسواق الغربية بقوله أنه لايعتقد أن صعود الاسهم مؤخرا سيستمر "انه مجرد ارتداد من المستويات المنخفضة التي سجلت في عام 2011 ... ان اغراق البنوك المركزية للسوق بالسيولة لايعني أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح".
الجواب أن السوق ارتفع في 2003 من 3200 نقطة إلى 6100 نقطة واستمر في الصعود إلى أن توقف في نهاية 2007 عند 20600 تقطة.
أرقام 25/02/2012
قال مدير صندوق استثماري امريكي أنه يضع 15 % من أصول الصندوق التي يديرها البالغة 4 مليار دولار في الاسهم السعودية عبر عقود المبادلة حيث لم يسمح للأجانب بالتملك بعد.
وقال "جون بيربانك" الذي يدير صندوق "باسبورت كابيتال" أن تخمة السيولة في العالم جراء عمليات التيسير الكمي وتخفيض الفوائد ستؤدي لمزيد من الارتفاع لأسعار النفط والمستفيد الأكبر من ذلك هو الاسهم السعودية. مضيفا أن اسعار النفط ستظل مرتفعة في ظل الظروف النقدية والجيوسياسية القائمة ولن يكبح جماحها إلا حدوث ركود في الاقتصاد العالمي.
وأضاف في حديث مع بلومبرغ "السعودية تبذل جهودا صادقة لفتح السوق للاجانب بالشراء المباشر .... أن الوضع هناك يذكرني بما حصل في السوق الهندية عامي 2003 و 2004 قبل فتح السوق للشراء المباشر".
وقال أيضا "السعودية تمثل 70 % من اقتصاديات الخليج وأهم سوق أسهم هناك والأكثر سيولة ... عندما يفتح السوق سيتهافت الأجانب للشراء ... نعلم جيدا أن الأجانب يتطلعون حاليا لفتح السوق والشراء".
وبرر اهتمامه بالسوق السعودي بأن السوق يتم تداوله بمكرر 11 مرة بناءا على نتائج عام 2012 المتوقعة وأن عائد التوزيعات النقدية سيبلغ 5 %. وأضاف أن السعودية تمتلك احتياطيات قدرها 600 مليار دولار ومديونية محدودة.
وقال "اذا كانت التوترات مع ايران تعني صعود أسعار النفط فذلك أمر جيد للسعودية رغم أنه ليس كذلك لباقي العالم".
وعلق على الاسواق الغربية بقوله أنه لايعتقد أن صعود الاسهم مؤخرا سيستمر "انه مجرد ارتداد من المستويات المنخفضة التي سجلت في عام 2011 ... ان اغراق البنوك المركزية للسوق بالسيولة لايعني أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح".
الجواب أن السوق ارتفع في 2003 من 3200 نقطة إلى 6100 نقطة واستمر في الصعود إلى أن توقف في نهاية 2007 عند 20600 تقطة.